مواطنة تكشف لـ المرصد” تفاصيل اختطاف شقيقة جدتها قبل 50 عاما في تربة.. وتوضح ملابسات وقوعها في أيدي الخاطفين !

صحيفة المرصد: كشفت مواطنة لصحيفة "المرصد" تفاصيل اختطاف شقيقة جدتها قبل 50 عاما في تربة. مشيرة إلى أن جدتها طلبت منها البحث عنها أكثر من مرة وأنها ترغب في التواصل مع السيدة التي كشفت خلال الأيام الماضية عن اختطافها من منطقة قريبة من الطائف وإقامتها مع الأسرة التي خطفتها نحو 47 عاما للتأكد إذا كانت هي شقيقة جدتها أما لا.
واقعة الاختطاف وقالت المواطنة – التي تحتفظ المرصد باسمها- في مقطع مسجل: ” جدتي كانت تحكي لي قصة اختطاف شقيقتها وعمرها 4 أو 5 سنوات واللي خطفها ناس ذو بشرة سمراء من تربة .
وتابعت: هذه القصة قبل 50 عاما حيث انتشر في تربة طاعون أو وباء وتوفيت والدة الطفلة بينما خرجت الطفلة إلى الشارع وأخذها الخاطفين وقاموا بتربيتها. ومضت قائلة: " لا نعلم إذا كان ذلك بحسن نية أو خطف". وأشارت إلى انتشار تساؤلات بين الأهالي لماذا هؤلاء الناس بشرتهم سمراء ومعهم بنت بشرتها بيضاء ونظرا لكثرة الحديث في هذا الشأن غادروا تربة وتوجهوا إلى الطائف.
التعرف على المختطفة في حفل زواج وأضافت: بعد 18 سنة شوهدت البنت في حفلة زواج في الطائف وكانت متزوجة شخص يدعى من أشراف الطائف أو من أشراف تربة وعندما علم أهل البنت توجهوا إلى المكان للسؤال عنها ولكن الرجل اختفى واختفت البنت معه. لافتة إلى أنه على الرغم من أن البنت كانت كبيرة إلا أن الناس تعرفوا عليها من ملامحها. وأكملت: " والد البنت اسمه عبدالله وأم البنت اسمها منيرة وقبل 10 سنوات كانت جدتي تلح أني أبحث عنها. وتابعت: البنت المختطفة لديها 5 أخوة وكانوا رجال معروفين في تربة ولكن بعد كل 4 أو 5 سنوات يتوفى واحد بمرض السرطان وتبقى لها أختها الكبيرة اللي هي جدتي .
الهدف من نشر القصة وتابعت: "كانت جدتي تقول لي حاولي تبحثين عن خالتك اللي هي بتصير أخت جدتي وخالة أمي وكنت أكتب القصة عن طريق الواتساب ولكن الموضوع ما يصل أحد وقبل أسبوع ظهرت سيدة تقول أنها مخطوفة من منطقة قريبة من الطائف وأمها من البادية وخطفوها ناس “سمر” وكانت تعرف أنها ليست ابنتهم وعندما سألت عن أهلها قامت الخاطفة بوضع فلفل في فمها حتى تتوقف عن السؤال وبقيت معهم 47 عاما. واختتمت حديثها قائلة: “أتوقع أن هذه السيدة التي نشرت قصتها عمرها يزيد عن الخمسين عاما وأرغب التواصل معها لوجود احتمال أن تكون شقيقة جدتي ، لأن أصبح لدينا أمل أن نجدها”.